يعرض لكم الفنان نت ما هو الأرق؟ وأسباب الأرق وقلة النوم وأعراض الأرق والفئات العمرية المعرضة للأرق وقلة النوم وهل للأرق مضاعفات؟ وكيفية تشخيص الأرق وعلاج للأرق و1- الأدوية و2- النيكوتين والكحول والكافيين و3- مشاكل طبية و4- الأرق المكتسب و5- الشيخوخة و6- اضطرابات النوم الأخرى و1- النساء و2- الأشخاص فوق 60 سنة و3- الاضطراب النفسي و4- العمل في ورديات متحركة و5- يسافر لمسافات طويلة و1- العلاج السلوكي و2- العلاج من تعاطي المخدرات.
أسباب الأرق وقلة النوم موضع جدل ، حيث أن الأرق من أبرز المشاكل التي يعاني منها كل من الكبار والصغار ، لذلك سنشرح لكم في هذا المقال عبر الموقع الإلكتروني لالفنان نت أسباب الأرق و قلة النوم وكيفية علاجه.
محتويات هذا المقال
ما هو الأرق؟

الأرق يعني اضطرابات النوم وعدم القدرة على النوم لساعات متتالية. هذا المرض أكثر شيوعًا في كثير من الناس. عندما يستيقظ هؤلاء الأشخاص من نومهم ، فإنهم يشعرون بعدم الارتياح ولا يمكنهم أداء المهمة اليومية البسيطة.
من المعروف أن جسم الإنسان للكبار يحتاج إلى عدد معين من الساعات ، تتراوح ما بين 8 إلى 7 ساعات من النوم المستمر ، وبعضها يختلف باختلاف العمر.
في حالة الأرق ، لا يؤثر هذا على الحالة النفسية والطاقة فحسب ، بل يؤثر أيضًا على أجزاء الجسم المختلفة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من الأرق تصل إلى ثلث إجمالي البالغين في العالم ، ومن هذه النسبة 15٪ يعانون من اضطرابات نوم مزمنة ، وينتشر هذا المرض أيضًا عند الأطفال.
ولكن يمكن السيطرة على هذه المشكلة عن طريق تكييف السلوكيات والعادات اليومية التي يمارسها الفرد بشكل روتيني. لعلاج هذه المشكلة وإعطاء الفرد ساعات متواصلة يشعر خلالها بالراحة.
أسباب الأرق وقلة النوم

هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى القلق والحرمان من النوم ، ومنها ما يلي:
1- الأدوية
هناك العديد من الأدوية التي تؤثر بشكل مباشر على الأرق والحرمان من النوم ، وتشمل هذه الأدوية مضادات الاكتئاب وبعض أدوية ضغط الدم وأمراض القلب ، وتشمل هذه الأدوية أيضًا مضادات الحساسية وبعض المنبهات الأخرى.
2- النيكوتين والكحول والكافيين
تعتبر هذه المواد من الأسباب الرئيسية للأرق والأرق ، وتوجد هذه المواد في العديد من المشروبات ، بما في ذلك القهوة والشاي والمشروبات الغازية ، لذلك ينصح الأطباء المرضى الذين يعانون من الأرق والأرق بالتوقف عن تناول هذه المشروبات.
3- مشاكل طبية
هناك العديد من المشاكل الطبية التي يمكن أن تكون أحد أسباب الأرق وقلة النوم ، ومن الأمثلة على ذلك: الألم المزمن هو ما يجعل الشخص غير قادر على النوم فوراً ، وأيضاً صعوبات التنفس أو مشاكل كثرة التبول ، وغيرها. المشاكل الممثلة في:
- الإصابة بالسرطان.
- التهاب المفاصل.
- داء السكري.
- فشل القلب الاحتقاني.
- مشاكل الجهاز التنفسي وأمراض الرئة.
- ارتجاع المريء
- نوبة دماغية.
- مشاكل الغدة الدرقية.
- مرض الزهايمر.
4- الأرق المكتسب
الأرق المكتسب هو أحد أسباب الحرمان من النوم. يكتشف الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الأرق أنهم ينامون في المكان الخطأ أو عندما لا يستعدون للنوم ، وهذا المرض ناتج عن الأشخاص الذين يحاولون النوم أكثر من اللازم.
5- الشيخوخة
غالبًا ما يحدث الأرق وقلة النوم مع تقدم العمر ، حيث تحدث العديد من التغييرات في هذا العمر والتي تؤثر بشكل مباشر على القدرة على النوم ، وتشمل هذه التغييرات:
- التغيرات في أنماط النوم: مراحل النوم الأربع ، الأولى والثانية في الشيخوخة ، بطيئة جدًا وتستغرق وقتًا طويلاً.
- التغييرات في مستوى النشاط: الأشخاص الذين يتقدمون في العمر يصبحون تدريجيًا أقل نشاطًا طوال الحياة.
- التغيرات الصحية: نتيجة الشكوى المستمرة من آلام المفاصل والظهر والساقين بشكل عام وخاصة الشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب المستمر.
6- اضطرابات النوم الأخرى
وهناك أسباب أخرى للأرق والحرمان من النوم لم يتم ذكرها سابقاً وهي اضطرابات النوم ومتلازمة تململ الساقين ، وانقطاع النفس من الأعراض المعروفة التي تحدث عدة مرات أثناء فترات النوم مسببة الأرق.
أما متلازمة تململ الساق فهي ما يجعل الفرد دائمًا يشعر بالقلق وعدم الراحة ، فإذا حدثت أثناء فترات الليل ينتج عنه شعور الفرد بعدم القدرة على التحكم في قدمه ، مما يسبب له الأرق وقلة النوم.
اقرأ أيضًا: أسباب الحرمان من النوم في علم النفس
أعراض الأرق

للأرق عدد من الأعراض المختلفة يمكن تلخيصها فيما يلي:
- غالبًا ما يستيقظ أثناء فترات النوم ليلًا ونهارًا.
- يصعب النوم إلا بعد ساعات طويلة في الفراش.
- إذا نام الفرد متأخرًا واستيقظ مبكرًا دون الحاجة لذلك.
- عندما ينام الفرد أثناء فترات الليل وعندما يستيقظ لا يشعر بالراحة ولكنه يشعر بالتوتر ، فهذا دليل على أنه غالبًا ما يستيقظ خلال فترات الليل.
- الشعور بالتعب والتعب الشديد خلال فترات مختلفة من اليوم.
- الأشهر دائمة مع القلق والتوتر والاكتئاب والعصبية.
- يعاني من صعوبة التركيز على العمل الذي يؤديه الفرد.
- عدم تذكر الأشياء البسيطة نتيجة الإجهاد في العقل ، لأنه لم يحصل على قسط كافٍ من الراحة التي يحتاجها.
- هذا الفرد يسبب الكثير من الاخطاء والجرائم والحوادث.
- الشعور بالصداع خلال فترات النهار بسبب الإجهاد.
- وجود بعض الآلام وأعراض أخرى في الجهاز الهضمي وشعور دائم بالرغبة في التقيؤ.
- في حالة الأرق ، يعاني الشخص دائمًا من الإفراط في التفكير في كيفية النوم ويشعر أنه كابوس يطارده.
الفئات العمرية المعرضة للأرق وقلة النوم

يمكن لأي شخص أن يعاني من الأرق وقلة النوم ، ولكن هناك بعض الحالات التي تزداد فيها احتمالية حدوث هذه الأعراض ، ومنها:
1- النساء
النساء أكثر عرضة للإصابة بالأرق وقلة النوم من الرجال ، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تصيب النساء أثناء الدورة الشهرية ، وكذلك أثناء انقطاع الطمث الدائم ، لذلك نجد أن النساء الأكبر سنًا يشكون دائمًا من عدم قدرتهن على النوم ، بدءًا من السن يأس.
بالإضافة إلى ما سبق فإن التعرق أثناء النوم وارتفاع درجة حرارة الجسم من الأسباب المباشرة للأرق وقلة النوم ، وهذا يتفق عليه الرجال والنساء على حد سواء.
2- الأشخاص فوق 60 سنة
ونتيجة للتغيرات العديدة في حياة هؤلاء الأشخاص ، فإنهم يعانون من الأرق ، وكلما تقدم العمر زاد الأرق ، وفي معظم الحالات يكون المتأثرون بعدم القدرة على النوم هم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
3- الاضطراب النفسي
الأشخاص الذين يعانون من ضعف الصحة العقلية ، بما في ذلك القلق والاكتئاب والتوتر والاضطراب ثنائي القطب ، هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات النوم ، أولئك الذين يميلون إلى الاستيقاظ مبكرًا دون الحاجة إلى ذلك.
4- العمل في ورديات متحركة
الأشخاص الذين يعملون ليلاً فقط أو يغيرون نوبات العمل بين الليل والنهار هم أكثر عرضة للإصابة بصعوبة النوم ، بسبب العادات السيئة التي يمكنه تغييرها.
5- يسافر لمسافات طويلة
السفر يغير الزمن كثيرًا وينتج عنه تغيرات في النظام البيولوجي للجسم ، بالإضافة إلى أنواع الرحلات الطويلة التي تسبب الكثير من الاضطراب ، بسبب فارق التوقيت بين المدن التي يمر بها المسافر.
هل للأرق مضاعفات؟

في الواقع ، للأرق مجموعة من المضاعفات. يؤثر عدم القدرة على النوم بشكل واضح على جسم الإنسان وعقله ، مما يؤدي إلى وجود بعض المضاعفات ، ومنها:
- عدم القدرة على أداء الوظائف اليومية البسيطة.
- عدم القدرة على الدراسة والتركيز بالإضافة إلى فقدان الشغف والقدرة على العمل.
- عدم القدرة على القيادة وبطء رد الفعل مما يؤدي إلى الفنان نت وتيرة الحوادث.
- عندما يشعر الإنسان أنه لا يستطيع النوم مثل أي شخص آخر ، فإنه يصاب بالاكتئاب والقلق.
- سوف يعاني الشخص الذي لا ينام من الفنان نت الوزن.
- ضعف جهاز المناعة بسبب قلة النوم.
- يزيد الأرق من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض ، بما في ذلك ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم والسكري وأمراض القلب.
اقرأ أيضًا: كيفية التخلص من الأرق وقلة النوم
كيفية تشخيص الأرق

عندما يزور المريض الطبيب يسأله أسئلة كثيرة وهناك بعض الأطباء يقومون بعمل استبيان يطرحون فيه أسئلة كثيرة عن أنماط النوم وساعات النوم واليقظة.
وسواء كان الشخص يشعر بالنعاس أثناء النهار أم لا ، وأشياء أخرى كثيرة ، وهذا الاستبيان يوضح عادات نوم الشخص لمدة أسبوع كامل.
يقوم الطبيب بعد ذلك بفحص المريض جسديًا للبحث عن أي مشاكل تتسبب في معاناة الشخص من الحرمان من النوم ويأمر بمجموعة من الفحوصات ، بما في ذلك فحص الدم ، للتعرف على نشاط الغدة الدرقية وأشياء أخرى كثيرة.
وفي حالة وجود أسباب أثناء الفحوصات تؤدي إلى عدم القدرة على النوم ، مثل تململ الساقين أو توقف التنفس أثناء النوم ، يقوم الطبيب بوضع المريض في غرفة نوم المختبر لمدة ليلة كاملة ، حيث يقوم بإجراء العديد من الفحوصات أثناء نومه.
علاج للأرق

بعد أن تعرفنا على أسباب الأرق وقلة النوم ، حان الوقت للتعرف على علاج الأرق ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في النوم دون مرض جسدي يمكنهم علاج ذلك عن طريق تغيير عاداتهم الخاطئة. خلال النهار.
يتمثل ذلك في النوم في وقت معين والاستيقاظ في وقت معين ، وقد يستغرق الأمر بضعة أيام حتى يعتاد الجسم على هذا النظام ، ولكن لا ضرر فيه طالما أنه في الجسم. فائدة.
إذا قام الإنسان بتعديل عاداته اليومية ، ولكن دون جدوى ، فعليه استشارة الطبيب. في معظم الحالات ، يصف بعض الأدوية المنومة أو المهدئة التي تناسب حالته. يتمثل علاج الأرق في النقاط التالية:
1- العلاج السلوكي
يشمل العلاج السلوكي:
- العلاج بالضوء.
- حدد ساعات النوم.
- التحكم في الإنذار.
- غيّر عادات النوم السيئة.
- تقنيات الاسترخاء.
- العلاج بالمعرفة.
2- العلاج من تعاطي المخدرات
قد يصف لك طبيبك بعض العلاجات المهدئة والمنومة ، والتي بدورها تساعد في إعادة تأهيل الشخص للنوم وعدم الشعور بالأرق ، وتشمل هذه الأدوية:
- الزولبيديم
- إزوبيكلون.
- Zaleplon.
- راملتون.
وعلى الرغم من ذلك ، لا ينصح الأطباء المرضى بتناول هذه العلاجات لأكثر من أسبوعين ، وإذا لم يجد المريض فائدة منها ، فعليه مراجعة الطبيب مرة أخرى ليصف المزيد من الأدوية المناسبة لحالته.
في حالة الشخص الذي يعاني من الأرق ويعاني أيضًا من الاكتئاب أو المشاكل العقلية ، قد يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للاكتئاب التي تعمل كحبوب منومة له ، ومن هذه الأدوية:
- ترازودون
- دوكسيبين أو ميرتازبين.
اقرأ أيضًا: علاج الأرق وقلة النوم بالقرآن الكريم
لذلك ناقشنا معكم أسباب الأرق وقلة النوم وكيفية علاجه والأعراض التي يشعر بها المريض ، بالإضافة إلى المضاعفات التي تنشأ نتيجة هذه الأعراض.
لا يُسمح بنسخ أو سحب المقالات الموجودة على هذا الموقع بشكل دائم ، فهو حصري فقط لـ الفنان نت ، وإلا فإنك ستخضع للمسؤولية القانونية وتتخذ خطوات للحفاظ على حقوقنا.